
اهلا بكم فى حلقة جديدة وحلقتنا النهاردة بتتكم عن شخصية تاريخية البعض صنفها من صغار الصحابة والبعض التانى قال ان الشخصية دى من كبار التابعين وشخصيتنا النهاردة بتكون مروان بن الحكم
الاسم و النسب
اسمه مروان بن الحكم بن ابى العاص بن امية بن شمس بن عبد مناف القرشى الاموى ومروان بن الحكم بيكون ابن عم سيدنا عثمان بن عفان وكان له اكتر من لقب اللقب الاول ابى عبد الملك واللقب التانى ابا الحكم واللقب التالت ابو القاسم ويعتبر الخليفة الاموى الرابع
اتولد مروان سنة 2هجريا وتوفى الرسول عليه الصلاة والسلام ومروان كان عنده 8 سنين فى الوقت ده والدة مروان بن الحكم , بتكون امنة بنت علقمة بن صفوان , اما والده فهو الحكم بن ابى العاص من اشراف قريش, كان من اعداء المسلمين لكنه اسلم يوم الفتح ,لكن الرسول صلى الله عليه وسلم نفاه للطائف لانه كان بيقلد مشية الرسول عليه الصلاة والسلام , وفضل فى المنفى لحد ما رده ابن اخوه عثمان بن عفان اللى كلم سيدنا ابو بكر فى رجوعه ورفض , وبعدين سيدنا عمر و رفض لحد ما سيدنا عثمان اتولى الخلافة فرجع والد مروان من المنفى .
اولاده و زوجاته
كان لمروان ابن الحكم 16 طفل من زوجاته , تزوج من عائشة بنت معاوية بن المغيرة , وانجبت له عبد الله ومعاوية وعبد الملك وام عمرو , وكمان تزوج من ليلى اللى انجبت عبد العزيز وهو صاحب مصر فى عهد والده وام عثمان ,وتزوج من قطية بنت بشر اللى انجبت له بشر اللى كان والى على العراق فى زمن عبد الملك وعبد الرحمن ,وتزوج من زينب ام ولد اللى انجبت له محمد صاحب الجزيرة والثغور فى عهد عبد الملك بن مروان, وتزوج من ابان بنت عثمان بن عفان وانجبت له عثمان وايوب وداود ورملة وعبد الله ,وتزوج من زينب بنت عمرو وانجبت له عمرو وبنت اسمها ام عمر وكمان تزوج مروان من فاختة بعد وفاة زوجها يزيد بن معاوية بس ما انجبتش له اولاد .
كان مروان بن الحكم قصير وجهه احمر وراسه كبيرة , ويقال انه كان اصلع , اما عن اخلاقه فهو كان تقى وصاحب اخلاق عظيمة , وده كان سببه انه اتعلم على ايد ابن عمه عثمان بن عفان رضى الله عنه, وده كمان خلاه متفقه فى الدين والعلم , وفيه بيقول انه من الصحابة لانه شاف الرسول عليه الصلاة والسلام وكان تعريف الصحابى هو اللى يلقى رسول الله عليه الصلاة والسلام , وهو مؤمن ومات على الاسلام يبقي ده صحابى وكمان مروان بن الحكم كان راوى لاحاديث كتير للرسول عليه الصلاة والسلام , ومروان بن الحكم كان سيد من سادات قريش , وكان له مكانة كبيرة ده غير انه برع فى الشعر والبلاغة والخطابة , وفى عهد عثمان بن عفان اتولى مروان بن الحكم المشاركة فى الحملة العسكرية ضد البيزنطيين فى وسط شمال افريقيا , وكسب غنايم كتير من الحرب دى وكانت الغنايم دى اساس ثروته الكبيرة ومروان كان يعتبر الايد اليمين لعثمان , وكاتبه يعنى بمثابة سكرتير فى وقتنا ده .
وحصل ان قامت ثورة ضد عثمان رضى الله عنه ويقال ان سيدنا عثمان فوض مروان عشان يتكلم مع الثوار لكن مروان كلمهم بشدة فزاد من غضبهم وطالبو سيدنا عثمان بالتنحي عن الخلافة وتسليم مروان لهم لكن سيدنا عثمان رفض وطلب من مروان وعبد الله بن الزبير انهم ما يدافعوش عنه ضد الثوار عشان محدش يتقتل لكن مروان وابن الزبير اصروا انهم يقاموا الثوار ويدافعوا عن سيدنا عثمان لكنهم مقدروش واتقتل سيدنا عثمان على ايد الثوار وجه مروان وخرجه وصلى عليه ودفنه برغم ما فيه من جراح شديدة نتيجة الدفاع عنه
بعد كده المسلمين بايعو سيدنا على للخلافة لكن كان فيه ناس رافضة المبايعة دى من ضمنهم مروان بن الحكم لانهم كانو بيطالبوا بالثار من قتلة سيدنا عثمان لكن سيدنا على رفض المطلب ده بس مروان اصر على المطلب ده و كتير من الصحابة والسيدة عائشة كانو بيساندوه فى مطلبه وكونوا جيش وراحت معاهم السيدة عائشة على ظهر جمل فى هودج عشان كده اتسمت بموقعة الجمل وراحو للبصرة والجيش التانى كان بقيادة سيدنا على والتقوا فى موقعة الجمل سنة 36 هجريا وكان مروان بيدافع عن السيدة عائشة باستماتة وكان كل ما رجل يقرب من الجمل يسبقه مروان ويضربه ويقال انه قطع 20 يد قبل ما يتمكن حد من ضرب الجمل والبعض بيقول ان مروان اسروه فى المعركة دى والبعض التانى قالو انه هرب ورجع مروان المدينة وبايع سيدنا على واعتزل السياسة لمدة كبيرة وكانت علاقته بسيدنا على فى الوقت ده على احسن ما يكون
ولما تولى معاوية بن ابى سفيان الحكم بعد تنازل سيدنا الحسن بن على له عن الخلافة كان معاوية فاهم مكانة مروان بن الحكم فولاه مكة والطائف والمدينة واتولى مروان المدينة مرتين فى عهد معاوية الاولى كانت من سنة 42 حتى 48 هجريا وبعدين عزله معاوية والتانية كانت من سنة 54 حتى 57 هجريا وفى الفترة اللى اتولى فيها مروان المدينة حقق فيها الامن وقبض على قطاع الطرق وعاقب اى حد كان بيخالف حدود ربنا واستاذن مروان معاوية فى تعيين ابنه رئيس للديوان ووافق معاوية على تعيينه ومش بس نشر الامن والاستقرار فى المدينة كمان اهتم بالقران وكان مروان شديد على اى حد يستهزا بالقران لدرجة انه طلب من رجل يقرا ام القران فالرجل ده قاله والله ما اقرا بناتها فكيف بالام فامر مروان بضرب عنقه وكان بيقيم حدود الله فى كل الاحوال وكان دايما حريص على تجارة المسلمين وكان بيعاقب كل اللى بيحاولو يغشوا فى البيع اوالشراء وامر بتبليط الممر للمسجد ويقال انه اول من اقام الخطبة قبل الصلاة فى العيدين هو مروان بن الحكم وكمان كان بيقدر صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام ويحترمهم ويقربهم من مجلسه ويستشيرهم فى شئون المسلمين
فضل مروان فى المدينة فترة طويلة لانه مكنش عنده رغبة فى الانتقال للشام لكن لما حصل الخلاف بين عبدالله بن الزبير ويزيد بن معاوية وقسموا المناطق اصبحت المدينة من نصيب ابن الزبير اللى قرر انه يخرج من المدينة بنو امية لانهم كانو بيشكلو خطر عالمدينة ومن ضمنهم مروان بن الحكم اللى شد الرحال للشام اللى هتكون رحلة جديدة فى حياة مروان مكنتش فى حسبانه بس كان عمره الوقت ده اكتر من 60 سنة وكانت الاوضاع مش مستقرة خاصة لما وصل دمشق وكان معاوية بن يزيد مريض وسايب الخلافة للضحاك وكان مروان مش اخد على جو الشام ومش عارف طبعهم لدرجة انه كان عايز يرجع الحجاز ويبايع ابن الزبير لكن فيه ناس معجبهمش موقفه ده وشاروا عليه ان ياخد البيعة لنفسه لانه كان كبير وصاحب خبرة و ابن عم سيدنا عثمان فهو اولى بالخلافة وكمان كان فيه انقسامات كتير بعد وفاة معاوية بن يزيد وكان فيه نزاع كبير عالخلافة والشاميين مش عايزين الخلافة تخرج من ايد الامويين وتروح للحجازيين واتفق الجميع على اللقاء فى الجابية والجابية دى كانت قرية فى دمشق
وبالقرب منها تل اسمه الجابية وطرحوا في الاجتماع اسماء يختاروا منها الخليفة كان منهم خالد بن معاوية واستبعدوه لانه كان صغير والمنافس الاقوى عبدالله بن الزبير ومروان بن الحكم لمزاياه الكتير وفى مؤتمر الجابية اجمعوا على اختيار مروان لتوافر الشروط فيه واصبح مروان خليفة للمسلمين لكن كان فيه مشكلة في الوقت ده كان فيه منافس قوى على الساحة بيكون مين طبعا عبدالله بن الزبيروكان موقف المسلمين من الخلافة لسة مفيش اتفاق عليه ففيه اللى بايع لابن الزبير وفيه اللى بايع لمروان وكان لابد من حسم الامر ده وكمان الضحاك اللى كان بيقوم بالخلافة بالنيابة عن معاوية والى الشام في الوقت ده بايع بن الزبير وبعث للامراء اللى حواليه عشان يساعدوه ويقفوا جنبه في معركة كان متوقع انها هتحصل وراح الضحاك بالجنود لمكان اسمه مرج راهط وتوالت عليه المساعدات انما مروان وصل باللى بايعوه وكانت بداية المعركة دى سنة 64 هجريا فكان جيش الضحاك يفوق جيش مروان في العدد ودارت بينهم معارك شديدة في مرج راهط استمرت 20 يوم وانتهت بقتل الضحاك وهزيمة جيشه وانتصار مروان وده بسبب ان مروان كان بيقود الجيش بنفسه وكمان كان معاه مجموعة من المخلصين ويقال ان الضحاك لما نزل مرج راهط استولى الامويين على دمشق ومدوا مروان بالمال و السلاح ولما اتقتل الضحاك رجع مروان لدمشق وتمت له البيعة وكان من نتايج المعركة دى تحديد مصير ابن الزبير لان بنهاية المعركة دى اصبح مروان خليفة بلا منازع وده كان بداية تكوين الخلافة الاموية في الفرع المروانى وبدا مروان ياخد كل الاقاليم اللى كانت بتخضع لابن الزبير
وعلى الرغم من ان مروان كان رجل تقى وقائد عسكرىماهر وكان بيدير الخلافة زى سيدنا عثمان وكان المقربين مخلصين له الا ان الانقسامات بين المسلمين زادت وزاد الصراع بين القيسية اللى كان بيمثلها الضحاك واليمنية اللى بيمثلها اتباع مروان وكان الصراع بين الحزبين دول قوى بس مروان نجح فى ترسيخ الدولة الاموية وحولها الى مايعرف بالفرع المروانى لكن مروان ابن الحكم ملحقش يتهنى بالمنصب لانه كرر نفس الغلط اللى عمله معاوية بن ابى سفيان لما قرر مروان يسلم الخلافة لابنه عبد الملك بن مروان
توفى مروان فى ربيع سنة 65 هجرية فى دمشق ويقال ان زوجته اللى تزوجها بعد وفاة يزيد بن معاوية وكانت معروفة بام خالد مكنتش موافقة على تولى ابن مروان الحكم فاتفقت مع اصحابها انهم يدخلو على مروان ويخنقوه بالوسادة وبالفعل مات مروان بس اللى كان نفسها فيه متحققش واتولى عبد الملك بن مروان الخلافة وكان عايز ياخد بتار ابوه لكن خاف من ان حد يقول انه قتل امراة عشان التار وفى النهاية بنلاقى ان مروان بن الحكم هو اللى ارسى دعائم الدولة الاموية اللى سموها بالفرع المروانى نسبة اليه
الي هنا تنتهي حلقة اليوم يمكن ان تستمع الي كثير من الفيديوهات علي قناتنا علي اليوتيوب من خلال هذا الرابط ” خلاصة كتاب ”
[…] هو عبد الملك بن مروان بن الحكم بن العاص بن امية القرشى , اتولد عبد الملك سنة 24 هجريا فى المدينة المنورة وكان فقيه من فقهاء المدينة , ومن صفات عبد الملك كان ابيض طويل القامة مقرون الحاجبين ليس نحيل ولا بدين , واتميز بنقش خاتمة اللى كان عليه عبارة (امنت بالله مخلصا) , والدته هى عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن العاص بن امية , زوجة مروان بن الحكم ووالدة الخليفة مروان بن الحكم . […]
[…] الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن ابى العاص بن امية الاموى القرشى امه هى […]