🎓 نقد التعليم التقليدي: ليه المدرسة مش دايمًا بتخدم الطفل الموهوب؟

لو ابنك عنده فضول، بيسأل أسئلة كتير، وبيحب يجرّب… فغالبًا المدرسة هتطلب منك تهديه.
ولو بيخلص الدروس أسرع من زميله؟ هيتقال له “استنى باقي الفصل”.
📌 في كيف تربي عبقريًا، بيشرح لازلو بولغار إن التعليم المدرسي مصمَّم علشان يساوي بين الجميع، مش علشان يطوّر الطفل العبقري.
يعني النظام بيكافئ اللي يسمع الكلام، مش اللي بيفكر بشكل مختلف.
الفكرة هنا مش إن المدرسة “وحشة”، لكن إنها ببساطة مش مهيأة تتعامل مع المواهب الفردية.
الطفل الفضولي اللي بيحب يفهم قبل ما يحفظ، بيعتبروه مش مركز.
واللي بيجاوب كتير، يوصفوه بـ “مُحب للظهور”.
طب وبعدين؟ الفضول بيتقفل، والثقة بتتراجع، والشغف بيتحول لملل.
🔍 طيب إيه البديل؟ مش إنك تمنع ابنك يروح مدرسة…
لكن:
- خصص وقت يومي في البيت يتعلم فيه بحرّيته
- اسمع أسئلته… حتى لو “غريبة”
- وفر له مصادر يتعلم منها بعيد عن المنهج (فيديوهات، تجارب، قصص)
- لما يشتكي من ملل المدرسة، ما تهاجمه… اسأله: “تحب تتعلم إزاي؟”
📎 الأطفال مش قالب واحد، ولا ينفع كلهم يتعلّموا بنفس الطريقة.
والبيت، في تجربة بولغار، ما كانش بس مكان مريح… ده كان نظام تربية متكامل بيعوّض أي نقص في المدرسة، بل أحيانًا بيتفوّق عليها.
في المنشور الجاي، هنتكلم عن:
إزاي اللعب ممكن يبقى وسيلة تعليم؟ مش ضياع وقت؟
للتعليق علي الفيسبوك من خلال هذا الرابط