
في يوم، سأل طفل أبوه:
“ليه دايمًا بتقول لي صلي؟ مع إنك لما بتقوم تصلي بتبقى زعلان وكأنك رايح تشيل جبل؟”
الأب سكت.
لأول مرة يكتشف إن ابنه ما تعلمش من كلامه…
اتعلّم من وشه وهو بيصلي.
في فاتتني صلاة، بيشرح إسلام جمال نقطة مؤثرة جدًا:
الصلاة عمرها ما كانت عبء… إحنا اللي عبّأناها بمشاعر التعب، التثاقل، والكسل.
تفتكر ليه؟
لأننا اتعاملنا معاها كـ “مهمة لازم تخلص”، مش لقاء بتحب تحضره.
الكاتب بيحكي عن واحد من أصدقائه كان بيحب القهوة جدًا. كل يوم بيجهز لها طقوس خاصة، هدوء، فنجان معين، موسيقى هادئة.
نفس الشخص ده… كان بيصلي في آخر خمس دقايق قبل ما تفوته الصلاة، وعلى عجل، وبدون أي تركيز.
فلما سأل نفسه: "ليه بقابل ربنا بتلك العجلة؟"، قرر يبدّل… مش الصلاة نفسها، بل صورتها عنده.
🧠 لو بتفكر في الصلاة على إنها مرهقة… جسمك هيصدق، وهيتقل.
لكن جرّب من بُكرة تفكر فيها كأنها لحظة تنقذ يومك من الانهيار. كأنك بتقابل أعزّ صديق هيرجعلك توازنك.
فيه دكتور قلب شهير حكى مرة إنه كان بيصلي بين المرضى، على كرسي بسيط في زاوية.
بيقول: “أنا ما عنديش وقت كتير… لكن دقيقة واحدة أقف فيها قدّام اللي خلقني، بتعيد لي المعنى اللي بنساه وسط الأجهزة والتقارير.”
📍 فكر في الصلاة على إنها:
- فاصل بين فوضتين
- استراحة مشقة مش زيادة مشقة
- لقاء يومي… مع اللي بيمسك قلبك في كل نبضة
الصلاة مش تقيلة.
إحنا اللي اتبرمجنا نشوفها كأنها مهمة شاقة.
بس لو غيرت صورتها في دماغك… هي اللي هتخفّف عنك ثقل كل حاجة تانية.