القادة العظماء ليس لديهم قواعد: نظرة جديدة على مبادئ القيادة المبتكرة

ملخص كتاب القادة العظماء ليس لديهم قواعد

القادة العظماء ليس لديهم قواعد

القيادة، هذا المفهوم الذي تتعدد حوله الأفكار والمبادئ، ولكن هل فكرت يومًا في أن القيادة قد تكون خالية من القواعد التقليدية؟ في كتابه “القادة العظماء ليس لديهم قواعد: مبادئ القيادة المخالفة للمنطق لتطوير فريقك ومؤسستك”، أو بالإنجليزية “Great Leaders Have No Rules: Contrarian Leadership Principles to Transform Your Team and Business”، يقدم كيفين كروسي وجهة نظر غير تقليدية حول فن القيادة.

ليس هذا الكتاب مجرد مجموعة من المقالات والأفكار النظرية، بل هو نتاج تجارب ودروس عملية استخلصها المؤلف من خلال مسيرته الاحترافية. يتناول كروسي في هذا العمل كيف يمكن للقيادة أن تكون أكثر فعالية عندما نتجاوز القواعد الجامدة والنظر في مبادئ أكثر مرونة وإنسانية.

لطالما اعتبرت القواعد الصارمة والسياسات المحددة وسيلة لضمان النظام والاستقرار داخل المؤسسات، ولكن كروسي يتحدى هذا المفهوم، مشيرًا إلى أن هذه القواعد قد تكون في الواقع معرقلة للإبداع والنمو. من خلال تقديم أمثلة حية وقصص نجاح من العالم الحقيقي، يظهر لنا كروسي كيف يمكن أن يؤدي التفكير خارج الصندوق والاعتماد على المبادئ بدلاً من القواعد إلى نتائج أفضل بكثير.

هذا الكتاب، ببساطة، هو دعوة لإعادة النظر في كل ما نعرفه عن القيادة، واستكشاف طرق جديدة ومبتكرة لتحقيق النجاح في عالم الأعمال المعاصر.

جدول المحتويات

لماذا عليك ان تغلق الباب في بعض حتي تكون قائد ناجح؟

في البيئة التجارية المتطورة بسرعة التي نعيش فيها اليوم، حيث تعد الانحرافات والاضطرابات اليومية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا المهنية، يقدم كتاب “القادة العظماء ليس لديهم قواعد: مبادئ القيادة المخالفة للمنطق لتطوير فريقك ومؤسستك” فكرة جديدة ومبتكرة: سياسة الباب المغلق. قد يبدو هذا معاكسًا للمفهوم التقليدي الذي نعرفه، خاصة عندما يُشجع العديد من مناهج القيادة على سياسة الباب المفتوح. فلماذا يتحدى الكتاب هذه الفكرة المتجذرة؟
سياسة الباب المفتوح، رغم أنها تعزز من الاتصال والوصولية، قد تؤدي غالبًا إلى انقطاعات متكررة، وتقليل الإنتاجية، وتشتيت الانتباه. يقترح القادة العظماء ليس لديهم قواعد أن هذه السياسة، في سعينا لكوننا قابلين للوصول، قد تكون عائقًا أمام فعاليتنا وفعالية فرقنا. من خلال تكرار الاجتماعات الفورية والأسئلة السريعة، يصبح من الصعب على القائد التركيز على المهام التي تتطلب تركيزًا عميقًا.
وهنا يأتي دور سياسة الباب المغلق. هذه السياسة ليست عن إقامة حواجز أو العزلة، ولكنها تتعلق بترتيب الوقت بشكل مقصود. يتعلق الأمر بتحديد ساعات معينة للعمل المتركز، بعيدًا عن الانحرافات، وساعات أخرى للتواصل والتعاون. بذلك، يمكن للقادة أن يضمنوا إيلاء الاهتمام الكافي للمهام الحرجة مع الحفاظ على إمكانية الوصول لفرقهم.
في النهاية، ليس الهدف من سياسة الباب المغلق في “القادة العظماء ليس لديهم قواعد” هو قطع الاتصال، ولكنه يهدف إلى تعظيم الكفاءة، وتعزيز التركيز، وفي النهاية قيادة الفرق بشكل أكثر فعالية في عالمنا المعاصر المليء بالانحرافات.

أدارة المال و الأعمال – مكتبة خلاصة كتاب (khkitab.com)

لماذا عليك ان تظهر ضعفك في بعض الاحيان حتي تنجح في قيادة فريقك؟

في العمل المحوري “القادة العظماء ليس لديهم قواعد: مبادئ القيادة المخالفة للمنطق لتطوير فريقك ومؤسستك”، يتم مناقشة واحدة من المبادئ البارزة وهي دور الضعف في القيادة. غالبًا ما تُظهر النماذج التقليدية للقيادة صورة لشخصية قوية وواثقة ومتماسكة. ومع ذلك، يتحدى هذا الكتاب هذه الصورة النمطية، حيث يغمر في الحكمة غير التقليدية التي تشير إلى أن الضعف يمكن أن يكون في الواقع أداة قيادية فعالة.
الضعف في القيادة ليس عرضًا للضعف، بل هو عن توضيح الأصالة. يتعلق الأمر بالاعتراف بالنقائص، واحتضان الشكوك، وكونه صريحًا حول التحديات والمخاوف. هذا المستوى من الانفتاح يزيل واجهة اللامعقولية، مما يجعل القادة أكثر قربًا ويسهل الوصول إليهم.
عندما يظهر القادة ضعفًا، يرسلون رسالة قوية: من الطبيعي أن تكون إنسانًا. يغذي ذلك بيئةً حيث يشعر أعضاء الفريق بأنهم أكثر راحة في مشاركة مخاوفهم، والقيام بالأخطاء، والتعلم منها. هذا الإعداد يشجع على ثقافة الثقة، حيث يعتقد الأشخاص أن قادتهم يفهمون ويتعاطفون مع تجاربهم.
علاوة على ذلك، من خلال فتح القلب ومشاركة القصص الشخصية أو التحديات، يمكن للقادة أن يعززوا الاتصال العميق مع فرقهم. هذه الروابط الحقيقية تكون أساسًا للتعاون والإبداع والابتكار. عندما يشعر عضو فريق بأنه مُدرك ومفهوم من قبل قائده، فإنه أكثر احتمالًا للاستثمار عاطفيًا في عمله، مما يؤدي إلى زيادة التفرغ والالتزام.
في جوهره، يقترح “القادة العظماء ليس لديهم قواعد” أن الضعف ليس عيبًا في القيادة ولكنه قوة. من خلال كسر الحواجز والكشف عن الجانب الإنساني، لا يزرع القادة الثقة فقط، ولكنهم يلهمون الولاء والدافع في فرقهم، وهما عنصران أساسيان ل
لنجاح والنمو في المدى الطويل.

صفحتنا علي الفيس بوك – خلاصة كتاب

كيف يمكن للقيادة بالحب أن تحدث فارقًا في ديناميات الفريق؟

في كتاب “القادة العظماء ليس لديهم قواعد: مبادئ القيادة المخالفة للمنطق لتطوير فريقك ومؤسستك”، يتم تسليط الضوء على مبدأ مثير، وهو مبدأ القيادة بالحب. بعيدًا عن المقاييس التقليدية والأساليب الاستراتيجية التي يتم إعطاؤها الأولوية في عالم القيادة، يُظهر الكتاب تأثير الاهتمام الحقيقي بأفراد الفريق كأشخاص، وليس فقط كمساهمين في هدف أكبر.
القيادة بالحب لا تعني فقط الرحمة، بل تعني الفهم العميق لطموحات كل فرد ومخاوفه وأحلامه. من خلال التعرف وتقدير الجانب الإنساني لكل فرد، يمكن للقادة أن يبنوا علاقة أعمق تتجاوز حدود العلاقات المهنية. تُسهم هذه العلاقة العميقة في خلق بيئة حيث يشعر أفراد الفريق بالتقدير والاهتمام، مما يؤدي إلى زيادة الولاء والاخلاص.
عندما يظهر القائد اهتمامًا حقيقيًا برفاهية أعضاء فريقه، يؤسس ذلك لنوع من الاحترام المتبادل والثقة. وسوف يكون لدى الموظفين اتجاه أكبر نحو الانفتاح والصدق، مع العلم أن قائدهم يهتم حقًا بآرائهم. هذا النوع من الحوار المفتوح يمكن أن يؤدي إلى تعزيز التعاون والإبداع.
باختصار، يؤكد كتاب “القادة العظماء ليس لديهم قواعد” أن القيادة بالحب ليست علامة على الضعف، ولكنها نهج استراتيجي ومليء بالتعاطف نحو القيادة. من خلال وضع رفاهية وطموحات أعضاء الفريق في المقدمة، يمكن للقادة إنشاء بيئة عمل مزدهرة ومتناغمة تستفيد منها المؤسسة والأفراد على حد سواء.

كيف تختلف الحدود عن القواعد وكيف تنجح أكثر من القواعد الصارمة؟

في كتاب “القادة العظماء ليس لديهم قواعد: مبادئ القيادة المخالفة للمنطق لتطوير فريقك ومؤسستك”، يتم استكشاف فكرة حاسمة تتعلق بفهم التقليدي للقواعد في مكان العمل. بدلاً من تعزيز إطار عمل صارم يتكون من قائمة بما يجب وما لا يجب القيام به، يتناول الكتاب القوة التحويلية لتحديد الحدود الواضحة.
في جوهره، الفرق بين القواعد والحدود هو فرق في العقلية والمقاربة. غالبًا ما تُعتبر القواعد أوامر صارمة غير مرنة تحد من الإبداع والمبادرة الفردية. ومع ذلك، تعتبر الحدود وسيلة لتحديد النطاق الذي يمكن للأفراد العمل ضمنه، لكنها تترك مجالًا للمبادرة الشخصية والإبداع.
عند تحديد الحدود بدلاً من القواعد الصارمة، يبدي القادة ثقتهم في قدرات فريقهم وحكمهم. يُشجع ذلك على ثقافة الثقة ويعزز بيئة تعاونية حيث يشعر الأفراد أنهم موثوق بهم وحرين في الابتكار.
وبالإضافة إلى ذلك، تتيح الحدود التكيف مع الظروف المتغيرة. في ظل مشهد الأعمال المتغير باستمرار، قد تصبح القواعد الصارمة قديمة بسرعة. ولكن الحدود، مع مرونتها الكامنة، يمكن أن تتطور مع الظروف.
في الختام، يُعتبر كتاب “القادة العظماء ليس لديهم قواعد” مؤيدًا للفكرة التي تقول إن القادة يجب أن يتحولوا من نهج مركزي على القواعد إلى نهج يؤكد على تحديد الحدود الواضحة والممكنة. هذا يخلق بيئة عمل تعاونية حيث يشعر الأفراد بالثقة والحرية في الابتكار، مما يقود نجاح المؤسسة بأكملها.

هل يعتمد القيادة الحقيقية دائمًا على التوافق؟ فهم الأسطورة من كتاب “القادة العظماء ليس لديهم قواعد”.

في الكتاب المبدع “القادة العظماء ليس لديهم قواعد: مبادئ القيادة المخالفة للمنطق لتطوير فريقك ومؤسستك”، يتم فحص أسطورة قيادية بعمق: السعي المستمر للتوافق. في الوهلة الأولى، يبدو أن السعي نحو الإجماع بين أعضاء الفريق هو الطريق المثلى. ولكن، هل القرارات التي تتخذ بموافقة الجميع تؤدي دائمًا إلى مكان عمل متناغم؟ يتحدى هذا الكتاب مثل هذه الافتراضات.

التوافق، على الرغم من كونه هدفًا نبيلًا، ليس دائمًا عمليًا أو حتى مفيدًا. في الواقع، يوضح الكتاب المواقف التي قد يكون فيها السعي للتوافق مضادًا للإنتاجية. إليك نظرة عميقة على هذه الفكرة:

  1. الوقت أساسي: في البيئات العملية التي تتسم بالسرعة، قد يؤدي الانتظار للحصول على موافقة الجميع إلى فقدان الفرص المهمة.
  2. القرارات المخففة: قد يؤدي السعي للتوافق إلى حل وسط لا يرضي أحدًا ولا يثير إعجاب أحد.
  3. كبح الابتكار: قد يقمع النهج القائم على التوافق الأفكار الراديكالية التي قد تكون غير شعبية في البداية ولكنها قد تكون ذات تأثير كبير.
  4. التعويل المفرط على التناغم: بينما يعد التناغم في الفريق أمرًا أساسيًا، قد يؤدي التركيز المفرط عليه إلى منع ظهور الخلافات المهمة.
  5. دور القائد: ليس دور القائد فقط في دمج الآراء، ولكن لديه رؤية قد تكون متقدمة عن عصرها.

في الختام، بينما يكون التوافق له مكانه في القيادة، إلا أنه ليس كل شيء. يمنح “القادة العظماء ليس لديهم قواعد” القادة بفهم أن الدور الأساسي لهم ليس فقط في البحث عن حل وسط ولكن في الإرشاد، والإلهام، وأحيانًا اتخاذ القرارات الصعبة.

لماذا يجب على القادة التحدي وعدم الالتزام بالأمور المعتادة؟ رؤى من كتاب “القادة العظماء ليس لديهم قواعد.”

في العالم التجاري المتطور باستمرار، قد يؤدي التمسك بالأساليب المعتادة وعدم الاستعداد للتغيير إلى التوقف وعدم التقدم. يُسلط كتاب “القادة العظماء ليس لديهم قواعد: مبادئ القيادة المخالفة للمنطق لتطوير فريقك ومؤسستك” الضوء على هذه الفكرة من خلال وجهة نظر فريدة: أن التحدي للوضع الراهن ليس مجرد استراتيجية، بل هو أمر أساسي للبقاء والنجاح. وفيما يلي توضيح أعمق لهذه الفكرة:

  1. التكيف مع التغيير: التغيير هو الثابت الوحيد في الأعمال. من خلال التحدي للأعراف الحالية، يمكن للقادة ضمان أن تكون مؤسساتهم قابلة للتكيف وتستجيب بسرعة للتغيرات.
  2. زرع بذور الابتكار: الثقافة التي تشجع على الاستفسار وإعادة التقييم تولد الابتكار. عندما يشعر الموظفون بأنهم في مكان آمن للتفكير خارج الصندوق، تزدهر الأفكار الجديدة، مما يدفع الأعمال التجارية إلى الأمام.
  3. تجنب الرضا: قد يكون “إذا لم يكن مكسورًا، فلا تصلحه” مصيدة في بعض الأحيان. من خلال تقييم العمليات باستمرار، يمكن للقادة التعرف على الكفاءات المحتملة أو التحسينات قبل أن تصبح العملية قديمة أو مشكلة.
  4. تمكين الموظفين: عندما تشجع القيادة على التحدي، يتم تمكين الموظفين. يرسل رسالة تقول إن آراءهم ووجهات نظرهم مهمة، مما يزيد من الروح المعنوية ويعزز من بيئة عمل أكثر تفرغًا والتزامًا.
  5. الاستعداد للمستقبل: قادة الصناعة في المستقبل هم أولئك الذين على استعداد للتحدي اليوم. من خلال التواجد في طليعة التغيير، يمكن للشركات أن تحتل موقعًا كقادة في الصناعة وليس فقط كمتابعين.
  6. تنويع وجهات النظر: التحدي للوضع الراهن غالبًا ما يعني البحث عن وجهات نظر متنوعة. ويمكن أن يؤدي هذا التنوع في التفكير إلى اتخاذ قرارات أفضل وحلول أغنى وأكثر إبداعًا للتحديات.

في الختام، بينما قد يكون من المريح الالتزام بـ “كيف تم دائمًا الأمور”، يقدم هذا الكتاب أسبابًا قوية لماذا يجب على القادة تعزيز بيئة لا تقبل فقط ولكن تشجع على التحدي للوضع الراهن. “القادة العظماء ليس لديهم قواعد” هو شهادة على قوة الابتكار وأهمية إعادة تقييم العمليات والأفكار باستمرار في السعي نحو التميز.

لماذا تعتبر الشفافية في القيادة عنصرًا محوريًا؟ رؤى من “القادة العظماء ليس لديهم قواعد”:

في العالم التجاري السريع اليوم، يحتل الطريقة التي يتواصل بها القادة ويتفاعلون مع فرقهم أهمية قصوى. يسلط كتاب “القادة العظماء ليس لديهم قواعد: مبادئ القيادة المخالفة للمنطق لتطوير فريقك ومؤسستك” الضوء على أسباب أهمية الشفافية في القيادة ولماذا لا يعد ذلك فقط فضيلة ولكن ضرورة أساسية. هذه بعض النقاط المهمة في هذا السياق:

  1. بناء الثقة: تعزز القيادة الشفافية بيئة الثقة. عندما يعتقد أعضاء الفريق أن قادتهم صادقون ومفتوحون، من المحتمل أن يستجيبوا بنفس الصدق، مما يعزز ثقافة المؤسسة بأكملها.
  2. تمكين اتخاذ القرار: مع التواصل الواضح حول استراتيجيات الشركة والتغييرات والتحديات المحتملة، يكون لدى الموظفين المزيد من المعلومات لاتخاذ قرارات مستنيرة.
  3. تعزيز التعاون: يمكن أن يعزز فهم الصورة الكبرى وفهم الأسباب وراء القرارات التعاون بشكل كبير.
  4. زيادة الروح المعنوية والانخراط: يشعر الموظفون أنهم يُقدرون ويتم تضمينهم عندما يكون القادة شفافين بشأن ما يحدث في الشركة.
  5. تعزيز المسؤولية: يعني التواصل الواضح توقعات واضحة.
  6. إدارة التغيير: التغيير حتمي، ولكن المقاومة للتغيير هي عقبة شائعة.
  7. إدارة الأزمات: في أوقات الأزمات أو التحديات، قد يؤدي إخفاء الحقيقة أو تحسينها إلى العواقب الوخيمة.

في الختام، الشفافية في القيادة، كما تم التأكيد عليها في كتاب “القادة العظماء ليس لديهم قواعد”، ليست فقط عن الفتح، بل عن تعزيز بيئة حيث تتم مشاركة المعلومات، ويتم تشجيع الأسئلة، ويزدهر التعاون.

لماذا يجب على القادة تقديم الثقة منذ اليوم الأول؟ رؤى من “القادة العظماء ليس لديهم قواعد: مبادئ القيادة المخالفة للمنطق لتطوير فريقك ومؤسستك.”

الثقة كانت حجر الزاوية في مناقشات القيادة لعقود. ومع ذلك, في الكتاب “القادة العظماء ليس لديهم قواعد”, هناك منظور جديد: يجب منح الثقة بحرية منذ البداية، بدلاً من كسبها على مر الوقت. وعند الغمر في هذا النهج الذي يبدو مضادًا للحدس، نكتشف الأسباب الأساسية وراء هذا الحجة:

  1. تسريع دمج الفريق: من خلال منح الثقة من البداية, يمكن لأعضاء الفريق الجدد الاندماج بشكل أسلس.
  2. تعزيز الاتصال الفتوح: تعزز الثقة من ثقافة الحوار المفتوح.
  3. تعزيز المسؤولية: عندما يثق الأفراد من البداية, غالبًا ما يشعرون بمستوى أعلى من المسؤولية.
  4. بناء علاقات مرنة: تقديم الثقة في البداية يضع الأسس لعلاقات بينية قوية.
  5. تمكين اتخاذ القرار: ثقافة تعتمد على الثقة تمكن الأفراد من اتخاذ قرارات بسرعة.
  6. تحسين الإنتاجية: تقلل الثقة من الحاجة إلى الإشراف المستمر.
  7. جذب المواهب: في سوق المواهب التنافسية اليوم, يمكن أن تكون للمنظمات ذات الثقافات المرتكزة على الثقة ميزة واضحة.
  8. تقليل الشك: الانتظار لكسب الثقة يمكن أن يخلق بيئة من الشك لفترة طويلة.

في الختام، يسلط الكتاب “القادة العظماء ليس لديهم قواعد” الضوء على الأثر العميق لإعادة تعريف كيف ننظر ونمدد الثقة في القيادة. من خلال تغيير السيناريو وتقديم الثقة بحرية من اليوم الأول، يمكن للقادة تحفيز التحول التنظيمي ودفع الابتكار ورعاية ثقافة حيث يشعر الأفراد بالقيمة والتمكين.

لماذا هو مهم أن يستمر القادة في التعلم المستمر؟ رؤى من “القادة العظماء ليس لديهم قواعد: مبادئ القيادة المخالفة للمنطق لتطوير فريقك ومؤسستك”.

في العالم التجاري المتغير بسرعة اليوم، تعد القدرة على التكيف والبصيرة من المهارات الأساسية للبقاء. يغمر كتاب “القادة العظماء ليس لديهم قواعد” في أهمية النمو الشخصي والتعلم المستمر للقادة. ها هي نظرة عميقة على المبادئ التي تم توضيحها:

  1. القدرة على التكيف في عالم متغير: في عصر يمكن فيه تعطيل الصناعات خلال ليلة وضحاها، يتمتع القادة الذين يعطون الأولوية للتعلم المستمر بقدرة أفضل على التنقل بين التغييرات وتكييف استراتيجياتهم.
  2. تعزيز عقلية النمو: القادة الذين هم متعلمون دائمون يعززون طبيعيًا من عقلية النمو داخل فرقهم.
  3. اتخاذ قرارات مدعومة بمعرفة حديثة: يوفر التعلم المستمر للقادة معلومات محدثة، مما يضمن اتخاذ القرارات بناءً على البيانات الأكثر حداثة وصلة.
  4. تحديد المعيار: عندما يرى أعضاء الفريق قادتهم كمتعلمين دائمين، يحدد ذلك معيارًا وتوقعًا لهم للقيام بالمثل.
  5. تعزيز قدرات حل المشكلات: مع قاعدة معرفة أوسع، يمكن للقادة مواجهة التحديات من زوايا مختلفة.
  6. بناء فرق مرنة: القادة الذين يؤكدون على التعلم يخلقون فرقًا لا تخيفها الفشل.
  7. جذب والاحتفاظ بالمواهب: في سوق العمل المنافسة، تعد الشركات التي تقدم فرصًا للنمو والتعلم أكثر جاذبية للمواهب العليا.
  8. البقاء ذو صلة: مع تطور الصناعات، من الضروري للقادة البقاء محدثين مع الاتجاهات والتقنيات والأساليب.

في الختام، يشدد كتاب “القادة العظماء ليس لديهم قواعد” على الأثر العميق للنمو الشخصي والالتزام بالتعلم المستمر في القيادة. من خلال التأكيد وتجسيد هذه المبادئ، لا يقوي القادة فقط فعاليتهم الشخصية ولكن أيضًا يزرعون فرقًا مرنة وجاهزة للنجاح في بيئة أعمال ديناميكية.

لماذا يجب على القادة اعتماد مبدأ جمع الحلول من الجميع؟ استفادة من “القادة العظماء ليس لديهم قواعد: مبادئ القيادة المخالفة للمنطق لتطوير فريقك ومؤسستك”

في عالم الأعمال المتغير باستمرار، أصبح الاستعانة بالحكمة الجماعية للفرق حجر الزاوية للقيادة المرنة والفعالة. يغمر “القادة العظماء ليس لديهم قواعد” في هذه الفكرة، مشددًا على أهمية جمع الحلول من الجميع. دعونا نتناول النقاط الرئيسية:

  1. استغلال وجهات النظر المتنوعة: يقدم كل عضو في الفريق، بغض النظر عن موقعه، مجموعة فريدة من الخبرات والمعرفة. يقدر جمع الحلول من الجميع هذا التنوع، مما يؤدي إلى حلول متكاملة تأخذ في الاعتبار جوانب متعددة من المشكلة.
  2. تعزيز الانخراط الموظفين: عندما يعلم الموظفون أن أفكارهم مُقدرة ومُعتبرة، يزيد الروح المعنوية ورضا العمل.
  3. السرعة والكفاءة: يمكن أن يكون جمع الحلول من الجميع وسيلة أسرع لمعالجة التحديات.
  4. بناء ثقافة التعاون: يشجع القرار الجماعي على تكوين بيئة من التعاون.
  5. تخفيف نقاط العمى في القيادة: لا يخلو أي قائد، مهما كان حاد البصيرة، من نقاط العمى.
  6. تشجيع التعلم المستمر: يكتسب أعضاء الفريق رؤى ووجهات نظر جديدة.
  7. المرونة في مواجهة التغيير: الشركات التي تشمل فرقها في اتخاذ القرارات أكثر قدرة على التعامل مع التغييرات المفاجئة.
  8. تعزيز الابتكار: قد يقيد النهج الهرمي الابتكار لرؤية القليلين المختارين.

في الختام، يشجع “القادة العظماء ليس لديهم قواعد” على التحول من القرار التقليدي الهرمي إلى النهج الأكثر شمولاً الذي يعتمد على جمع الحلول من الجميع. القادة الذين يأخذون هذه النصيحة بعين الاعتبار لا يمكنهم فقط تمكين فرقهم ولكن أيضاً تحقيق نجاح مستدام لمؤسساتهم في مشهد الأعمال المتغير.

    اترك ردّاً